
الدفاع عن أحد أفراد العائلة المدرجين في الإنتربول بسبب تهم ذات دوافع سياسية
طلب عميل مساعدة قانونية للطعن في إشعار أحمر من الإنتربول بدوافع سياسية ضد والده، متهمًا إياه بالرشوة في قضية يُعتقد أنها ذات دوافع سياسية.
نظرة عامة على القضية
اتصل عميل بفريقنا القانوني نيابة عن والده، الذي تم إدراجه في قائمة المطلوبين لدى الإنتربول فيما يتعلق بقضية رشوة حساسة سياسياً. وفقاً للعميل، فإن التهم نشأت عن استفزاز يتعلق برشوة مزعومة بقيمة 1,000 دولار – وهو فخ يُستخدم غالباً في الملاحقات القضائية ذات الدوافع السياسية.
كانت العائلة تعتقد أن الإشعار الأحمر يُستخدم ليس لتحقيق العدالة، بل لمتابعة أجندة سياسية. كان هدف العميل هو إزالة اسم والده من قواعد بيانات الإنتربول واستعادة حريته القانونية وسمعته دوليًا
الاستراتيجية القانونية: الطعن في التنبيهات الصادرة عن الإنتربول بدوافع سياسية
القضايا التي تنطوي على دوافع سياسية هي من بين الأكثر حساسية وتحديًا عندما يتعلق الأمر بالإنتربول. المادة 3 من دستور الإنتربول تحظر صراحةً تدخل المنظمة في الأمور ذات الطابع السياسي أو العسكري أو الديني أو العرقي.
تحت قيادة دميترو كونوفالينكو قام فريقنا القانوني بإجراء مراجعة شاملة للتهم الأساسية، والسياق القانوني الوطني، والأنماط القضائية في الدولة المصدرة. قمنا بجمع أدلة تشير إلى التدخل السياسي، وعدم انتظام التحقيق، وأنماط الملاحقة الانتقائية – وكلها أمور حاسمة في صياغة قضية للحذف.بصفتي خبيرًا في مذكرة توقيف الإنتربول التحديات، قام السيد كونوفالينكو بإعداد تقديم مفصل إلى لجنة مراقبة ملفات الإنتربول (CCF)، بحجة أن النشرة الحمراء تنتهك المبادئ الأساسية للإنتربول. وتم التركيز بشكل خاص على الطبيعة غير المتناسبة للادعاء وتوقيت التهم، الذي تزامن مع التغيرات السياسية في بلد العميل
نتيجة
تم قبول القضية رسميًا للمراجعة من قبل CCF. يمتلك العميل وعائلته الآن تمثيلًا قانونيًا قادرًا على الدفاع ضد إساءة استخدام آليات الإنتربول بدوافع سياسية. وبينما لا يزال القرار النهائي قيد الانتظار، تمثل القضية خطوة كبيرة إلى الأمام في حماية الأفراد من إساءة استخدام الأدوات القانونية الدولية لأغراض سياسية
